الفرقة الأسطورية والأكثر أهمية في غرب إفريقيا، فرقة باوباب السنغالية قدمت عرضا مميزا لأول مره هنا في البلاد. هذه الفرقة والتي في كثير من الأحيان توصف بأنها " بوينا فيستا إفريقيا" ، حققت نجاحا باهرا في مزج إيقاعات أمريكا اللاتينية مع موسيقى الجذور الإفريقية.

لقد تأسست الفرقة في سبعينيات القرن الماضي لتكون فرقة البيت لملهى باوباب في داكار. آن ذاك لقد كانت الموسيقى اللاتينية والإيقاعات الأفرو-كوبية في ذروة شعبيتها في السنغال، ولكن على الرغم من ذلك، بدأ أعضاء الفرقة في نسج جذورهم ولغتهم في صوت الفرقة وقاموا بخلق أسلوب جديد والذي أصبح علامة تجارية للفرقة.

منذ حوالي عامين، عاد أعضاء الفرقة - ومعظمهم من المجموعة الأصلية – إلى الأداء والتسجيل معا مرة أخرى بعد غياب دام عقدا من الزمان. لقد بقي صوت الفرقة ساحرا كما كان دائما، وانضم اليها لأول مرة صوت الكورا ( قيثارة إفريقية ) التي عاودت للظهور خلال السنوات القليلة الماضية.

يأخذ أعضاء الفرقة المستمعين في رحلة مليئة بالإلهام والسكينة، إنها تجربة ساحرة وآسرة. فهم يخلقون إيقاعات موسيقية دون عناء أو مجهود فوق العادي.  فكل من رآهم يسحرون المنصة بعروضهم الرائعة قد فهم لماذا استحقوا بجدارة أن يطلق عليهم لقب " فرقة الرقص الأكثر شهرة في غرب إفريقيا.