2016 וידויים
  • اشترك
  • انتاج اصلي
  • عرض
  • مرسم
إشترك
twitter
facebook
اعترافات و تطهير (الغطس) في تذكرة واحدة


عمل أصلي،  ما بين المسرح والمراسم. في المساء، الذي سيتحول إلى ليل، سنجتمع كلنا حول 'أرشيف الإعترافات"– توثيق لعدد كبير من الاعترافات التي جمعت من طوائف وقبائل القدس المختلفة. بعضها مضحك، بعضها مثير للغضب. بعضها يذكر بالخطايا الشخصية، منها يعلو صدى ذكريات حلوة، أو مثيرة للإشمئزاز.

 

مجموعات مجموعات، سنجلس حول طاولات مهيأة. كل مشاهد سيقرأ بدوره بضمير المتحدث إعترافاً لم يكتبها. كل مشاهد سيدخل بدوره بشكل عشوائي لشخصية إنسان غريب، وسيتحول من شاهد إلى مشارك. قراءة الاعترافات تخلق لقاءات غير مخططة بين اعترافات تاريخية، إعترافات يومية، اعترافات إباحية أو اعترافات مؤلمة.

وفي ساعات الليل، عندما تطفو الكلمات،سنغطس في المياه الهادئة للبركة في جوانب القلعة.


ها لكم مذاقاً من خمسة إعترافات من الأرشيف:

--- كنت سأتطلق لو لم يكن لدي ثلاثة أطفال وربحت ما يكفي من المال

--   أعتبر نفسي ليبرالية ولكن عندما بحثت عن طبيب عيون أدركت أنني أفضل الدكتور أبراهام وليس الدكتور محمود، الدكتور يتسحاكي وليس الدكتور يفغيني

--- عندما كنت في الصف الثالث أو الرابع كنت أذهب إلى منزل ميخال، وكنا نصفع أختها الصغرى يونيت. في العادة، كانت تخلع سروالها ولباسها الداخلي وتستلقي على ركبنا. كنا نصفعها صفعات صغيرة، ولكن في النهاية كانت تتحول مؤخرتها إلى حمراء. شعرنا بالذنب. كنا ندهن لها مرهما قد أخذناه من أمها وكنا نسألها إذا كانت واثقة أن ما نقوم به جيد وأن ذلك لا يؤلمها. أجابت دائما بالنفي وقالت أن هذا جيد. ما جعل الأمر أكثر سوءاً بطريقة أو أخرى.


--- للجندي الذي ضربني بهراوة على الرأس في عامونا: أتمنى أن تتلقى ضربة كهذه في الرأس! مثل جميع الذين ضربتهم وفتحت رأسهم. أنا آمل أنك خجلت مما فعلت.

--- عندما سكنت في القدس، كانت هنالك أماكن ما كنت سأذهب اليها ابداً، ما كنت سأعود الى المدرسة الثانوية التي تعلمت بها، والى الميدان الذي كنا نلتقي فيه، والى السينما، كانت هنالك شوارع ما كنت سأمر بها، طرق مختصرة ما كنت سأسلكها، لا في الليل ولا في النهار، استغرق لي عدة سنوات لأدرك أنه في جميع هذه الأماكن قام شخص ما بالتحرش بي جنسياً.



قاعة الرياضة في جمعية الشبان المسيحية

مبدعات: ميخال فاعكنين, دافنا كرون

محرر ومبدع مشارك: عوفر عين – غال

منتجة مسؤولة: ياعيل كوهين

منتج المضمون: عومر الشيخ