تخطيط زيارتك

القدس هي قلب "مقدّسة". القدس هي الإلهام والإبداع. إنها النجمة الرئيسية وهي المجموعة الكاملة. هي الحلم والحقيقة. جمالها يفتننا ولكن قُبحها لا يتوارى عن أعيننا لحظة. بالنسبة إلينا في "مقدّسة"، القدس هي حالة من الوعي في المقام الأول؛ نسعى في كل لحظة إلى ملامسة قدسيّتها وواقعها اليومي، للتفكّر بتحدياتها وصعوباتها وإمكاناتها الكامنة وجرحها الذي لا زال مفتوحاً
نحن نقدّم أعمالاً فنيّة أصلية ومتعددة التخصصات، هدية للقدس، لكن نابعة من واقعها. كنّا وما زلنا مؤمنين بأن هناك قوةً سحريّةً للفن تستطيع أن تُذيبَ الجدران، قادرةٌ أيضاً على أن تُلامس العقل والقلب معاً وتُؤثّر على الواقع. يتيح لنا الفن أيضاً أن نستنبط الإلهام من المدينة وبالتالي نُلهم سكّانها. ويسمح لنا بإنشاء الصلات وتجربة المواجهات واللقاءات التي كانت تبدو مستحيلة في الماضي.
التنوع في القدس هو جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، اللقاء مع "الآخَر" هو حقيقة لا مفرّ منها، ووجوب مشاركة المدينة هو ضرورة حتميّة. نحن ندرك أن القدس هي مركز الإلهام لذكور وإناث نجحوا بالحفاظ على هويتهم، وحطّموا الحدود المُطبقة عليهم وأحدثوا تغييراً عظيماً وعميقاً على الساحة. شعب القدس المنفتحُ هذا، هو قبيلتنا – تراهم ينحدرون من كل دينٍ وعِرقٍ وجنس.